بين صفحات الكتب ..حملتني اقداري

البآآرت 1: 

-هناكَ حيث الشمس تحتل عرش السمآء ...والسحب الصافية البيضاء تمر زائرة لتلقي التحية على كل من تقابله في طريقها ..
ارض خضرآء ..زهور صفراء وحمراء ..كلها تمهد الطريق للوصول الى ذلك المبنى الكبير- والذي يبدوا مهترئا - الا انه ما زال يحافظ على هيبته و سحره 
والذي يجذبك لدخوله واستكشافه برابط عجيب لم يقدر البشر على فهمه...
وطبعا سحر كهذا ..لم تكن فتاة شاعرية كـ "أيكـا" قادرة على تجنبه..


بخطوآآت واثقة , نظرة مصممة , عزمت الأخيرة على الدخول لذلك العالم , لا زالت تذكر كيف ان جدتها العزيزة أخبرتها قصصا , قصصا مسلية لها , كل قصة مختلفة عن الأخرى , لكنها مشتركة في نقطة وآحدة ... نهايتها المأساوية التي بدت وكأنه لا مفر منها...
وبالتأكيد , هي برغم حياتها التي قضتها في معزل عن الناس , الا انها وبكل تأكيد ما كانت لترضى بنهاية كتلكْ ...ليس وهي تؤمن بمقولة 
" كل شيئ له نهاية جيدة ...فان لم يكنْ فهي ليست النهاية"


انتشلها من افكارها وقوفها امام الباب المتصدئ الذي بدا انه سيسقط في اية لحظة..وفوقه ليس ببعيد , لافتة متدلية والتي لم تكن أقل حالا منه ..
بيد ان الفتاة ذات الشعر الاسود استاطعت قراءة ما كتب عليها : - " أرض الأقدآرْ" 
هتفت بذلك و السعادة تحتل ملامحها..
فتحت الباب ببطئ ..والذي بدوره أصدر صوتا مزعجا أخافها قليلا..
هذه المرة دخلت ببطئ ’ بدت للحظة و كأنها مترددة ..لكنْ ليس عليها ذلكْ ..عليها ان تكمل فحسبْ..
تأملت المكآن امامها ..كان شبه مظلم ..غير ان نور الشمس المنبعث من تلك النافذة المكسورة كان يساعد بشكل مآ..
انها في مكتبة ..لكن لما الكتب تبدوا عجيبة هنا ؟  بالكاد كانت ترى الوان اغلفة تلك الكتب, والفضل طبعا للغبار المتشر عليها و ذلك الظلام الذي تقبع فيه.
- علي ان ابحث عن ذلك الكتاب بسرــ قطعت جملتها وهي تى تلك القطة السوداء ذات العيون الزمردية...مجددا سحر آخر ا يمكن مقاومته ..
كيف تجرؤ على ذلك حتى ؟ من يتجاهل قطة فروها بلون شعره و عيناها كعينيه تماما ؟؟


أسرعت في خطواتها لتركض وراء القطة الصغيرة ..الا انها و في منتصف الطريق فوجئت بالسوداء الصغيرة تقفز بين الكتب لتختفي بعدها تماما وكآنها لم تكنْ !
اظطربت "أيكا" حينها كثيرا ..وتقدمت ليلفت انتباهها كتاب كتب فيه بخط عريض " أساطيــر ..حكايا الزمان" 
- أنه هو ..الكتاب المنشود!!..تمتمت بهذا وهي - وللمرة الثانية- تحس بالسعادة في هذا المكانْ..


مدت يديها و أمسكت لكتابْ ...نففضت عنه ذرات الغبار ..وكادت تفتحه الا ان سماعها لهمس مآ جعل الرعب يدب مجددا في أوصآلها ..
- لا تفتحي....ستندمي...حذرنآآك...لا تفتحي ..


تجاهلت المعنية الهمسات و بيد ترتجف فتحت الكتاب ببطا ببطأ..
وعندما لم يحدث شيئ فتحته بخفة وسرعة ..لتفاجأ بضوء ينبعث منه ..ضوء بدا وكأنه يجذبها اليه ..بدت و كانها تغرق فيه ..وكآن آخر آسمعته : حذرنآآك !..
قبل انْ يأخذها الظلامْ بعيدــ عن ارض الوآآقع....





حسنا ..هذا اول فصل ..لا يبدوا مشوقا صحيحْ.؟؟.لكن لا تستعجلوا ستتطور الاحداث فيما بعدْ..

أتمنى ان تخبروني كيف كان االبارت .؟ الطول مناسب؟ في رايكم ما الذي قد يحدث ل"أيكــأ" ؟ و مارأيكم بها؟؟


أتمنى فعلا ان تردوا علي لكي ارى رايكم بهذه الرواية ..والتي هي وليدة اللحظة
ملاحظة عذرا عن التنسيق 
سانسق بشكل أفضل المرات القادمة...

فس أمان الله..

المووضووع مررررره مميزة

والعنواااااااااان والحلو

مرة يجذب لجمال الموضوع
تتسلمي