D O D O - S A M A من مؤسسآت الحي محترفـﮧ التصميم رئيسـﮧ شر آلبنآت و كوف أنمي عضوة بالترجمـﮧ
فوشي المُشآركًـآتِ : 8511 تّقيِميُ : 1653 دولـآرٍي : $410 الرّدود الجميلة : 1 بَلًدِي : الجزآئر /اgιяℓѕ cιту - أوسمتيً:
آلنشآططَ .:
| موضوع: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة السبت 14 أغسطس 2010, 15:26 | |
| ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقةما يحق لكل أسرة و لكل مجتمع معرفته عن الصحة في سنالمراهقة: المراهقة هي مرحلة انتقالية من مراحل الحياة، و هي تربط بين مرحلةالطفولة و مرحلة البلوغ و تقع فترة المراهقة بين عمر العاشرة و التاسعة عشرة. وفيها ينضج الناشئ جسمياً و نفسياً، بحيث يتنقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد. و لأن المراهقين أقل استعداداً للمرض من صغار الأطفال ومن كبار السن، فإنمشكلاتهم الصحية لا تنال عادة نصيبها من الاهتمام. إن عالم اليوم يتميز بانخفاض سنبدء البلوغ ، و الاتجاه المتزايد نحو تأخير سن الزواج. و في الوقت نفسه ، أصبحالتحول الحضري و التنقل و التعرض لوسائل الإعلام أكثر شيوعاً. و هذه عوامل تؤدي إلىإحداث تغييرات كبرى في السلوكيات الاجتماعية و الجنسية و ما قد ينجم عن ذلك منمشكلات قد تؤدي إلى فقد المجتمع لكثير من الطاقة و العطاء و الابتكار التي يتميزبها الشباب. إن الرسائل الرئيسية الثمانية التالية تساعد الشباب على فهم طبيعةهذه المرحلة من العمر و الأخطار المحيطة بها. و بالتالي يستطيعون أن يسهموا بأنفسهمفي الجهود التي ترمي إلى الحد منها، و أن يكون إسهامهم بطرائق تتفق مع ثقافةمجتمعهم. الصحة في سن المراهقة أ- الرسائل الأساسية : 1 -المراهقة هيفترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة البلوغ 2 -الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذي يحلمبه كل مجتمع. 3 -المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سنالمراهقة للتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى. 4 - فترة المراهقة هي منأكثر الفترات نشاطاً في الحياة، لذلك فالغذاء خلالها له دور مهم جداً. 5 -الفتيات اللاتي ينجبن في سن صغيرة يواجهنهن و أطفالهن أخطاراً صحية جمة. 6 -الإنجاب المبكر لا سيما بين الفتيات قد يعوق التطور الاجتماعي و التعليمي و القدرةعلى تحقيق المكانة الاجتماعية. 7 -التدخين عادة مذمومة تبدأ ممارستها غالباًفي مرحلة المراهقة. 8 -الممارسة الجنسية الخاطئة و غير الشرعية تؤدي إلى تعرضالشباب إلى الأمراض المنقولة جنسياً و الإيدز، و قد تكون مضاعفاتها إعاقة مستديمةأو اضطرابات نفسية و ربما الوفاة.
ب- المعلومات المساندة : المراهقة هي فترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلىمرحلة البلوغ المراهقة هي فترة من العمر فريدة و حساسة، لأنها تتميز بتغيراتمعينة لا تحدث في أي وقت أخر. يجب على الوالدين أن يمهدوا و يعدوا أولادهمللتغيرات التي تحدث في الجسم و العقل في سن البلوغ و هي المرحلة التي يبتدئ فيهاالنضج الجنسي و يستعد الفرد لممارسة حياته كرجل أو امرأة ناضجة. تبدأ التغيراتالجسدية أثناء فترة البلوغ و تتم أثناء المراحل الأولية من فترة المراهقة، و هذهالتغيرات هي كالآتي: ازدياد الطول ، نمو الشعر في مناطق معينة مثل الشفة العليا عندالفتيان، و كذلك على منطقة العانة و حول الأعضاء التناسلية و تحت الإبطين عند كل منالفتيان و الفتيات، نمو الثديين عند الفتيات، تضخم الصوت عند الفتيان، نزول المني( السائل المنوي) عند الفتيان و الطمث ( الدورة الشهرية) عند الفتيات بالإضافة إلىالتغيرات المختلفة في نمو الغدة النخامية و الغدد التناسلية و التي تعود للتغيراتالجسدية الظاهرة و إلى إفرازاتها. كما يرجع إليها كثير من الظواهر النفسية التيتظهر في هذه المرحلة. تشمل التغيرات النفسية و العقلية عند المراهقين النضجالملحوظ في الحالة العقلية و ازدياد القدرة على التفكير مع التنوع في الميول والنشاطات. تتميز شخصية المراهق في هذه السن بعدم النضج و تقلب العواطف. كما تتأثرتصرفاته السلوكية إلى حد كبير بالنماذج الإنسانية التي يعجب بها المراهق و يحاولتقليدها. الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذييحلم به كل مجتمع. إذا كانت الحياة نعمة من الله سبحانه و تعالى فإن صفوة هذهالنعمة و جوهرها هي مرحلة الشباب. فالشباب هم الأساس المتين الذي تُبنى عليه قواعدالرقي و التقدم و هم المستقبل الواعد و الأمل لكل أمة. لذا على الشباب أن يشكرواهذه النعمة العظيمة و أن يحسنوا الاستفادة منها فيما يعود بالنفع عليهم و علىوطنهم. من أهم مهام التطور في سن المراهقة تحقيق التحكم في السلوك بما يتلاءممع القيم و التقاليد المتعارف عليها في المجتمع. و الفشل في تحقيق هذا النوع منالتحكم قد يؤدي إلى اكتساب المراهق لسلوكيات و عادات منبوذة يصعب التخلص منها فيالمستقبل. إن السلوك الذي يتنافى مع قيم و تقاليد المجتمع يشمل إدمان التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية و العقاقير و الممارسات الجنسية الشائنة و غير الشرعية وكلها سلوكيات محفوفة أيضاً بالمخاطر الصحية. التوجيه يبدأ أساسا من الأسرة حيثتكتسب أرسخ المعتقدات و أثبت السلوك. و اتباع الأسس السليمة للتربية مع تفهمالوالدين لحالة الأبناء يؤثر كثيراً في استقرار الشباب في هذه المرحلة و تكيفهممعها. و على الشباب في سن المراهقة أن يتقبلوا نصائح الوالدين و المعلمين ومن همأكبر منهم سناً و أكثر خبرة بالحياة. فترة المراهقة مليئة بالأحلام و بإمكانالشباب جعلها إنجازات دراسية و رياضية في المستقبل. الوقت نعمة عظيمة فعلىالشباب تنظيم وقته و الاستفادة منه فيما ينفع بحيث تتاح له الفرصة لأداء كافةالواجبات و المهام المطلوبة منه و لتحويل الأحلام إلى إنجازات في مختلف الميادين وأيضاً الفرصة للراحة و التمتع. من الأفضل للشباب في هذه السن أن يندمجوا فيالأنشطة الرياضية و الثقافية و التطوعية و المعسكرات الكشفية و غيرها من الفعالياتالتي تنظمها المدارس و النوادي الرياضية و الهيئات الحكومية و غير الحكومية و التيتتوافر فيها عناصر الإشراف و التوجيه ، حيث يؤدي ذلك إلى فائدة حقيقية تعود علىالمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات الشباب و صرفهم عن إضاعة وقتهم في ما لا طائل منورائه. المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سن المراهقةللتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى. الاستحمام المنتظم خصوصاً بعد أينشاط عضلي مكثف كممارسة الرياضة مثلاً يخلص الجسم من العرق الذي يزداد إفرازه فيهذه السن و يتسبب باختلاط مع البكتريا الموجودة على الجلد في ظهور رائحة غير محببة. غسل الوجه باستمرار خصوصاً في حالة ظهور بثور ( حبوب) عليه، بسبب زيادة نشاطالغدد الدهنية ، و يجب تجنب إزالة هذه البثور باليدين منعاً لالتهابها و استخدامالمحاليل المعالجة لها أو استشارة الطبيب بشأنها. غسل الشعر مراراً للحفاظ عليهنظيفاً و ناعماً سهل التمشيط حيث يتغير تركيب الشعر خلال فترة البلوغ و يزداد نشاطالغدد الدهنية على فروة الرأس مما يتسبب في جعل الشعر ذهنيا. تنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة و المعجون مرتين في اليوم على الأقل و خاصة بعد تناول الطعام للحفاظعلى صحتها و إبقاء رائحة الفم جيدة. الحرص على ارتداء الملابس النظيفة المناسبةلحالة الجو ، و عموماً تُفضل الملابس الواسعة المصنوعة من القطن على أن تراعى في كلالأحول التقاليد السائدة في المجتمع. فترة المراهقة هي أكثر الفترات نشاطاً فيالحياة ، لذلك فالغذاء خلالها له دور مهم جداً. مرحلة المراهقة هي المرحلةالثانية للنمو السريع بعد مرحلة الطفولة، لذا ينبغي أن تزداد كمية الطعام التييتناولها المراهق لتتناسب مع احتياجاته الغذائية في هذه المرحلة. التغذيةالجيدة هي أساس للمظهر الجيد الذي يعتبر شيئاً هاماً بالنسبة للمراهقين، فالقوام وحجم الجسم و صحة الجلد و الشعر والعيون و كذلك نمو العضلات كلها ترتبط بتناولالغذاء الصحي السليم. التغذية المناسبة للفتاة الصغيرة مهمة جداً بالنسبةلصحتها فيما بعد عندما تصبح مؤهلة للحمل و الولادة ، و أيضاً بالنسبة لصحة أطفالها. السمنة قد تكون مشكلة هامة أثناء فترة المراهقة خصوصاً عند الفتيات بسببالإسراف في تناول المواد الدهنية و اتباع أساليب الحياة التي تفتقر إلى الحركة والنشاط و ممارسة الرياضة. و لهذا ينبغي اتباع الأساليب الصحية في الحياة و ممارسةالرياضة و تناول غذاء متوازن لتلافي الآثار الصحية السيئة للسمنة في المستقبل. الفتيات اللاتي ينجبن في سن صغيرة يواجهن هن و أطفالهن أخطاراً صحية جمة. يجب أن لا تحمل الفتاة قبل أن يكون تركيبها الجسدي قادراً على ذلك و قبل أنتكون ناضجة اجتماعياً و عاطفياً و نفسياً و تدل الدراسات على أن أفضل سن للبدءبالحمل يتراوح بين سن العشرين و الأربع و العشرين. احتمال وفاة أطفال المراهقاتأثناء العام الأول من حياتهم يرتفع بنسبة 40% فوق احتمالات وفاة أطفال الأمهاتاللاتي بلغن العشرين من العمر. و يزداد كذلك معدل الخطر على حياتهم خلال عامهمالثاني. من الأخطار التي تتعرض لها الأم المراهقة أيضاً بمعدلات مرتفعة : إصابتها بفقر الدم أثناء الحمل ، تخلف نمو الجنين، الولادة المبتسرة و مضاعفاتالولادة ، فضلاً عن احتمالات وفاتها أثناء الحمل أو الولادة. الإنجاب المبكر لاسيما بين الفتيات قد يعوق التطور الاجتماعي و التعليمي و القدرة على تحقيق المكانةالاجتماعية. تدل الدراسات على وجود علاقة عكسية بين الخصوبة و مستوى تعليمالنساء، فالنساء غير المتعلمات تنجبن في المتوسط ضعف عدد الأطفال الذين تنجبهمالمتعلمات و يرتبط ذلك بظواهر أخرى منها تميز مركز المرأة المتعلمة، و ازديادقدرتها على كسب رزقها ، و تعزيز مكانتها في المجتمع و مستوى رعايتها لأطفالها. غالباً ما يتوقف التعليم الرسمي للفتاة عندما تتزوج، وبدءاً من هنا فإن مكانتهاالاجتماعية تعتمد على وضعها الجديد، و إذا لم يستمر الزواج لأي سبب من الأسباب فإنالفتاة تفقد ما اكتسبته من مركز اجتماعي. إن مسؤولية رعاية أطفال و أسرة تجعلالفتاة الصغيرة تلزم منزلها في سن مبكرة جداً و تمنعها من التفاعل مع العالمالخارجي و تعوق تطورها كشخصية مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتها ورفاهيتها بالإضافة إلى صحة أطفالها و رعايتها لهم. إن الفتيان و الفتيات في سنالمراهقة هم آباء و أمهات المستقبل، لذلك فمن الضروري أن يكونوا على معرفة بكيفيةالتخطيط للإنجاب و تربية ذرية مكتملة الصحة، و لتفادي أخطار الإنجاب المبكر والمتقارب الذي يعود بالضرر عليهم و على مجتمعهم. التدخين عادة مذمومة تبدأممارستها غالباً في سن المراهقة. يبدأ التدخين غالباً في سن المراهقة و ذلك عنطريق الأصدقاء الذين ابتلوا بهذه العادة و يهمهم ان يجعلوا من كل أصدقائهم شركاءلهم في هذا البلاء. إن عدم البدء في مزاولة عادة من العادات هو أمر أيسر منالإقلاع عنها، و الاختيار بين التدخين أو الصحة هي قضية اختيار نمط أفضل في الحياةبالامتناع عن التدخين. من المهم أن يدرك الشباب أن الآثار السيئة للتدخين تبدأفوراً و ليس في المستقبل البعيد، فالنفس الكريه ، والروائح المنفرة ، و تغير لونالأسنان و الأظافر و نقص الأكسجين اللازم لمزاولة الرياضة، كلها أمور لا يستحسنهاالشباب. كما أن التدخين يصيب البشرة بالشيخوخة و يساعد على ظهور التجاعيد مبكراً. والمبالغ التي تدفع في شراء السجائر يمكن أن توجه إلى أشياء أخرى أهم يحتاجها الشبابلشراء لوازمه المدرسية أو لممارسة هوايات مفيدة. أثبتت الأبحاث أن صحة الشبابالمدخن تبدأ في التدهور بعد مرور عامين فقط على بدء التدخين. إن المدخنين الصغار لايخاطرون بمستقبل صحتهم فحسب، بل إنهم يعانون فعلاً من أمراض أكثر مما يعاني أقرانهممن غير المدخنين. فهم معرضون لخطر التهاب اللوزتين أكثر منهم بأربعة أضعاف ، ولخطرالعدوى الشديدة في الجهاز التنفسي بسبعة أضعاف، و لخطر الإصابة بنزلات البرد بعشرةأضعاف، كذلك فإن أداءهم الرياضي أقل من المتوسط ، هذا بالإضافة إلى الأمراض المميتةالتي تبينت علاقتها بالتدخين. الممارسات الجنسية الخاطئة و غير الشرعية تؤديإلى تعرض الشباب إلى الأمراض المنقولة جنسياً و الإيدز ، و قد تكون مضاعفاتها إعاقةمستديمة أو اضطرابات نفسية و ربما الوفاة. من المشكلات الصحية التي تتميز بهافترة المراهقة ارتفاع احتمالات التعرض للأمراض المنقولة جنسياً ، بما في ذلك العدوىبفيروس العوز المناعي البشري الذي يسبب مرض الإيدز. تدل المؤشرات على أن ذروةالإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً تقع في الفئة العمرية 15-29 سنة ، يواكبها ارتفاعفي معدلات دخول المستشفى بسبب التهاب الحوض و سرطان عنق الرحم في هذه الأعمار. وتشير المعطيات الوبائية الخاصة بمرض الإيدز إلى أن العدوى بالفيروس قد حدثت ، فيمعظم الحالات ، أثناء المراهقة. إن تناول المشروبات الكحولية و إدمان العقاقيرتؤدي غالباً إلى سلوكيات جنسية غير شرعية و كل ذلك يصيب بالضرر صحة الشباب و يترتبعليه إما إصابتهم بخلل صحي دائم، أو بالعقم ، أو بأضرار نفسية ، أو حتى الموت. و منشأن ذلك كله أن يوقع آثاراً طويلة الأمد لا على الشباب و أسرهم فحسب ، بل أيضاً علىالمجتمع كله. نحن نتطلع إلى الشباب باعتباره أملنا في المستقبل، وعدتنا من أجلالتغير والتطوير، ومن هنا يحدث الانزعاج إذا ما لوحظ أية بوادر للانحراف بينأبنائنا في سن المراهقة. وهنا يبرز السؤال كيف نقضي على هذا الانحراف في الوقتالمناسب، لنضمن لهم الحاضر البهيج والمستقبل الأكثر بهجة؟ هذه محاولة علميةلتقديم الإجابة المطلوبة عن هذا السؤال من أجل أبنائنا في سن المراهقة. فيالدراسات التي تجري حالياً في أوروبا عن الانحراف والحرية بين الشبان والشابات منالمراهقين، وضع للمسئولين عن هذه الدراسات أن هناك علاقة معنوية أكيدة بين التركيبالبنائي للجسم والانحراف.فلقد وجدت إحدى المؤسسات في إنجلترا أن 70 في المائة منالمراهقين المنحرفين في مدينة لندن يعانون من نقص جسدي أو عيب تكويني كما وجدت حينقارنت 282 شاباً من المنحرفين في أحد المصحات بمثلم من غير المنحرفين في إحدىالمدارس الثانوية وجدت أن نسبة التشوهات الجسدية والقوامية بين المنحرفين تكاد تربوعلى الضعف عند غير المنحرفين. ج ـ أندية وبرامج: ولقد أكد هؤلاء الباحثينجميعاً أن هناك ما يسمى بمركب النقص العضوي الذي يشعر فيه المراهق بعدم المقدرةوالضعف ومن ثم فإنه ينحرف محاولاً تعويض مركب النقص هذا. ولقد كان أجدادنايستشعرون مثل هذا الانحراف من هؤلاء المعوقين ولقد كانوا يصرخون كلما رأوا انحرافأحدهم ((حقاً كل ذي عاهة جبار)) وكانوا يربطون بذلك بين الانحراف الخلقي والتشوهاتالقوامية. فإذا كان هذا الذي يذهب إليه الباحثون في أيامنا هذه صحيحاً، وإذا كانأجدادنا قد اكتشفوه من قبل منذ مئات السنين فقد وضح طريق العلاج إذن. وأصبحالعلاج يرتكز فيما يمكن أن نمنحه لهؤلاء المعوقين أو المنحرفين جسدياً في سبيلالقضاء على الانحرافات الخلقية. ولقد لاحظ الباحثون أن هؤلاء المنحرفين أخلاقياً منالمراهقين يمكن أن يتفقوا في بعض الألعاب كالملاكمة والمصارعة والجودو. ومن هنافإن تدعيم الأندية الشبابية بمثل هذه الأنشطة، ورسم البرامج لمثل هؤلاء الشباب يصبحأمراً حيوياً بالغ الأهمية في سبيل القضاء على الانحرافات عند شبابنا من المراهقين. إنه لمن الواضح أن مثل هذه الأندية وتلك البرامج لن تقضي وحدها على الانحرافعند المراهقين، ولكنه من الواضح أيضاً أن مثل هذه البرامج لابد وأن يشترك فيهاعلماء علم النفس الرياضي، ويمكنها أن تحيل المراهق الصغير الذي قد يبدي بعض الميلإلى الانحراف إلى رياضي من الطراز الأول يستهلك كل ميوله العدوانية في رياضتهالمفضلة ولا يحب الانحراف ويصبح سلوكه الذي كان يبدو وكأنما هو موجه ضد المجتمعكموجه للنهوض بهذا المجتمع الذي كان يكرهه سابقاً.ويصبح المراهق الذي كان يميل إلىالاعتداء على الغير ملاكماً ممتازاً وتصبح المراهقة التي كانت تميل إلى الهجوم علىالغير لاعبة من الطراز الأول في صف الهجوم في فريق كرة ليد أو الكرة الطائرة مثلاً. ليس ذلك فقط وإنما لوحظ أن المنحرفين في مدينة شيكاغو الذين لم تتح لهم فرصةالاستفادة من مثل هذه البرامج الرياضية يعودون إلى الجريمة في 70 في المائة منالحالات وبصفة متكررة. بينما لا توجه تهمة العودة إلا إلى 30 في المائة فقط منهؤلاء الذين أتيحت لهم مثل هذه البرامج الرياضية. د ـ قيادات متميزة: ولقدلوحظ أيضاً أن موجات الانحراف في المجتمع تقل عقب إنشاء النوادي الرياضية فيه وعقبدراسة للانحرافات في إحدى مدارس ولاية سنسناتي في الولايات المتحدة خرج الباحثبالتعميمات الآتية: أولاً: إن التحسن المستمر في اللياقة البدنية وفي المهاراتالرياضية في مجتمع ما، يصاحبه في نفس الوقت تقليل في حالات الانحراف بين المراهقينفي هذا المجتمع وبخاصة بين هؤلاء الذين كان لديهم ميل مسبق للانحراف، فانتشار الوعيالرياضي إذن معناه الإقلال من الانحرافات. ثانياً: مع الاعتراف بأن الرياضةوحدها لا تقضي قضاءً مبرماً على الانحراف بين الشباب لوجود عناصر أخرى تؤدي إلى هذهالانحرافات إلا أننا يجب أن نعترف أنها وحدها تقلل من هذا الانحراف.ثالثاً: إن وضعبرامج نفسية يعد بمثابة ما يسمى (بالعلاج الجموعي) الذي يأخذ في الاعتبار العناصرالعائلية التي تؤدي إلى مثل هذا الانحراف وكذلك الدوافع والمناهج العلمية المرتبطةبمثل هذه الانحرافات. إن وضع مثل هذه البرامج العلاجية الرياضية سوف يكون له أطيبالأثر في معالجة الانحرافات بين المراهقين وأصبح هدف المهتمين بالشباب في كل بقاعالدنيا هو برنامج رياضي نفسي للمراهقين. ولقد أصر معظم الباحثين على ضرورة أنيكون هذا لبرنامج مجانياً للشباب كلما أمكن ذلك، وأن يشتمل على أنشطة على مدارالعام. وأن يكون برنامجاً مختلطاً للشباب والفتيات وأن تقوده قيادات متميزةأخلاقياً حصلت على الدراسات والتمرينات الكافية من أجل قيادات واعية سليمة ودرستعلم الاجتماع وعلم النفس وعلوم التربية الرياضية وكل ما هو متصل بالشباب وانحرافاتهوأن تنشأ مشروعات يراعى فيها ما أمكن أن تجتذب إلى صفوفها أكبر عدد ممكن منالمنحرفين والمراهقين ينعمون بصداقة المهيمنين على مثل هذه المشروعات وبرغبتهم فيدراسة مشاكلهم وحلها وألا يدخل المراهق أي شك من وجهة هؤلاء المشرفين على المشروع. وقد وضح من دراسات مشابهة بالغرب أن التربية الرياضية لها أثر فعال على الصحةالنفسية وتكيف الشباب مع المجتمع الذي يعيشون فيه. وأنه بانتقاء بعض المدربينالأكفاء ذوي الأخلاق العالية ورسم برامج رياضية ونفسية متخصصة قد يكون لها أثر كبيرفي علاج المنحرفين والمراهقين حتى نصل إلى التسليم بأن اللاعب حين يصل إلى درجةعالية من المهارة تصبح تصرفات المدرب بالنسبة له قانوناً وأخلاقيات أيضاً ويستطيعالمدرب عند هذه المرحلة أن يطبع المراهق بأخلاقياته وهنا نقطة العلاج. وعنددراسة العلاقة بين المدرب المتفاهم الصديق الكفؤ واللاعب المراهق المنحرف وجد أنباستطاعة المدرب أن يعالجه بكل سهولة من انحرافاته هذه وأن يتسامى بها إلى اهتماماتنافعة، وأن مثل هذا المدرب ينجح في مثل هذا العلاج بأسرع من المدرب غير المهتمالانعزالي المتكبر. على المدرب إذن أن يصادق هذا المراهق الذي يبدي مثلاًللانحراف وعليه أن يرسم له البرامج التي تهدف بالمقام الأول إلى رفع قدراته الصحيةولياقته البدنية، وعليه كذلك أن يجعل برنامجه صالحاً لجميع المنحرفين بالفعلوالمعرضين للانحراف والمراهقين العاديين حتى لا يشعر أي منهم أنه من فئة منحرفةمعزولة عن المجتمع وأن لا يشعر البعض الآخر أن البرنامج وضع لفئة من الأبطالالرياضيين ليس إلا. وعلى المدربين أن يتعاونوا مع مدرس العلوم ومع الأطباء النفسيينفي مجموعة واحدة متفاهمة تضم الآباء أيضاً وبعض الأمهات لخلق مجموعة صالحة من هؤلاءالمراهقين لائقة بدنياً وقوية جسمياً متفوقة عقلانياً واعية بمشاكلها وبالحلولالمقترحة السليمة من الوجهة النفسية. | |
|
doaa كِبّـآأر شخصيآتُ حيُ آلبنآت
المُشآركًـآتِ : 1082 تّقيِميُ : 104 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : مصر ام الدنياا - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة السبت 14 أغسطس 2010, 18:11 | |
| شكرا علي الموضوع المفيد يا عسسسسسسسوله تحياتي وتقديري لكي دمتي مميزه دائما | |
|
ڜَڅٓآٰ١ﺒﮩطْْ سآكنة برونزيّة
المُشآركًـآتِ : 61 تّقيِميُ : 0 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : الجزائر طبعا - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة السبت 14 أغسطس 2010, 18:14 | |
| شكرا لك يا احى مبدعة على المعلومات القيمة | |
|
طفولة الحب حًلًلْتي ،، فنورتينـآ بطلتَك
المُشآركًـآتِ : 23 تّقيِميُ : 2 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : في احلامي - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة السبت 14 أغسطس 2010, 19:41 | |
| سلام عليكم عليفك يا سكر؟؟ انشاء الله تمام مشكووووووره مره عالموضوع المفيد مع تحياتي | |
|
m!ss amona سآكنة برونزيّة
المُشآركًـآتِ : 94 تّقيِميُ : 0 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : الجزائر الغالية - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة الإثنين 16 أغسطس 2010, 14:43 | |
| شكرا عالمعلومات القيمة ولا تحرمينا من بوح قلمك من كل جديد | |
|
ملكة الأنمي حًلًلْتي ،، فنورتينـآ بطلتَك
المُشآركًـآتِ : 40 تّقيِميُ : 0 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : في عآلم الأنمي المليئ بالرعب و الأثارة - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة الأحد 22 أغسطس 2010, 17:39 | |
| مشكورة على المعلومات المفيدة
موضوع رائع جداً يستحق التثبيت = )
| |
|
كورنى منّـــآأ و فينّــــــآأ
المُشآركًـآتِ : 620 تّقيِميُ : 11 دولـآرٍي : $10 بَلًدِي : e - أوسمتيً:
| موضوع: رد: ما يجب معرفته للمحافظة على الصحة في سن المراهقة الإثنين 22 أغسطس 2011, 11:37 | |
| ثانكس يا احلى دودو ع المعلومات القيمة جزاكى الله كل خير تقبلى مرورى | |
|