ˆ~(§«ـ۩۩… «الحسناء والوحش»…۩۩اـ»§)~
قصة جميلة والوحش (قصة مصورة ) [center]الجميلة والوحش قصة أتتنا من بلاد الغرب من خلف البحر والزمن العائم .. قصة دارت أحداثها في قلعة مهجورة مسحورة ابتدعها خيال القاص ..فتاة جميلة باذخة
الرقة والحنان والذكاء دفعت حياتها وخاطرت بنفسها لتعيش في قصرالوحش الذي
قطف والدها من حديقته زهرة حمراء كي يقدمها لابنته الجميلةالتي لم تطلب من
والدها المسافر في رحلة عمل، إلا وردة ناعمة لا تكلفهالكثير وهو الرجل
البسيط الذي عليه أن يلبي رغبات بناته الثلاث
وهكذا كان ثمن هذه الوردة
التي قطفها والدها من حديقة الوحش الانتقالللعيش في قصر هذا الوحش وإلا
قتل والدها بعد أن أخذ منه ميثاق غليظ أنيعود له برفقة ابنته التي تجرأ من
أجلها على قطف الوردة من قصره
ويعود والد الفتاة مهموم حزين ليعلم
ابنته بأن الوردة الناعمة التي قطفهامن أجلها ستكلفها حياتها أو حياته
وعليها أن تضحي هي أو أحد أخواتهابالعيش معه وهذا الأمر لا يقبله والدها ،
لذلك يقرر أن يحنث بالوعد معالوحش وإن كلفه هذا حياته .
إلا
أن الفتاة تقبل التضحية وتتقدم بطيب خاطر لتقابل المجهول الذي فرضتهعليها
هذه الوردة بعد أن وبختها أخواتها على مطلبها السخيف هذا الذي جرلهم
الويلات والحزن .
وتذهب الفتاة مع والدها للقصر وهناك تتزوج من الوحش
الذي كان صوته زئير ومنظره منفر يدب الرعب في قلوب مشاهديه ويخفي القسم
الأعظم من وجهه القبيحبعباءة سوداء تلف جسده الضخم ، ويدان يغطيهما الشعر
وأنامل تبرق فوقهامخالب حادة تقشعر الأبدان لمرآها .. ويغادر والدها بحزن
و تقفل القلعةبوابتها على مصير غامض ينتظر هذه الفتاة مع هذا الوحش الذي
تزوجته ثمناًللوردة قطفها والدها من قصره ..
وهكذا
تدور الأحداث في قلعة هذا الوحش الذي يبدأ بمعاملة الجميلة بقسوةشديدة
ويرفض حتى أن تنير أرجاء القصر حتى لا ترى وجهه القبيح وهكذا تعيشبعتمة
تحاول جاهدة أن تخرج منها بمجابهتها لا الهروب منها ..
ويتفنن الوحش
باضطهاد الجميلة لأنه يعلم بأنها لم تأتي لقصره حباً به وعنرغبة منها بل
من أجل حماية والدها ودفع ثمن التطاول على حديقته .
وتبدأالفتاة بالتعرف على الأشياء من حولها وتكتشف بأن هناك سحر غريب في
هذهالقلعة فالصحون والأباريق تتكلم معها وتكون معها صداقة حميمة ..
وتقعالجميلة تدريجياً بحب القلعة والمكان الذي تعيش به وبجمال روحها
وحنانهاتعكس صفاء نفسها على الأشياء وزوايا المكان
فتعمل على إزالة
ركام الغبار الذي تكدست على أثاث القصر ، وتشذب أشجارالحديقة المتوحشة و
تنسق الزهور في تربتها وتملأ أرجاء القصر بالوردوالحياة و صوتها العذب
الذي ينساب بحنان يأسر قلب من يسمعه
وتتقابل الفتاة مع الوحش على مائدة
الطعام فيكون لقاءهما لقاء الأضداد تحفالعتمة وجه هذا الوحش القبيح وصوت
همهماته المتوحشة وهو يتناول طعامهمخفياً وجهه فيما تحدق الجميلة به بحذر
وصمت وبراءة لا تحمل في عينيصاحبتها إلا جمال الطهر ،وهي تسعى جاهدة أن
تتمالك شجاعتها وتكسر هذاالصمت المتوتر الذي يقف كالجدار العظيم بينها
وبين هذا الوحش .
وعلى
مائدة الطعام حاولت الجميلة مراراً أن تفتعل حديث مع الوحش ولكنه
كانيتجاهلها ويلوذ بالصمت ، أما هي فلم تيأس وعندما تعددت محاولتها لتعرف
لميعاملها الوحش بقسوة ولم أسرها في قلعته بدعوى إنه تزوجها ؟ وهل تستحق
أنتعاقب بمثل هذه القسوة من أجل وردة قطفها والدها من حديقته؟
زأر
الوحش بصوت كأنه الرعد وبرق الشرار بعينيه المظللة بالعباءة
السوداءالطويلة التي يسدلها من قمة رأسه لأسفل قدميه ، وصرخ بها قائلاً :
أتظنين
بأني أحمق؟ ولا أعرف ما تخفينه من كره ليّ أنتِ ووالدكِ؟ ـ لقدأعلمني
والدك بأنكِ كنت ستتزوجين من أوسم شاب في قريتكم ذاك المتغطرسالمتباهي
بوسامته المدعى "غاستون" وأنا أكرهكِ وأكرهه .
و ذهلت الجميلة من كلام الوحش الذي كان يقذفه بوجهها بحنق وكره شديد !
وأخذت
تبكي بألم وهي تحاول أن توضح للوحش بأن هذاالمتغطرس"غاستون" هو الذي كان
يشيع بالقرية بأنه يريد أن يتزوج بها أما هيفلا تكن له مشاعر حب أو حتى
كره فقد كان كل اهتمامها بالقراءة والكتبلأنها تعشقهما بشدة . ولكن الوحش
لم يستمع لها لأن الكره والغضب استبد بهوقاطعها بصوت كأنه النصل قائلاً :
- إياكِ أن تحاولي خداعي أو حتى محادثتي فلا حديث بيننا لنقوله .
وانصرفت الجميلة لحجرتها وعيناها مغرقة بالدموع لأنها لا تستحق كل ما ألم بها ، فلم تحصد شراً لم تزرعه يداها ؟
وفي
أثناء بكائها اقترب منها أصدقاؤها "الشمعدان والساعة والإبريق"محاولين أن
يخففوا عنها أحزانها و شرعوا بالغناء من حولها ليطردوا شبحالحزن الذي ألم
بها ..
وفعلاً
نجح أصدقاؤها الجوامد بإخراجها من شبح الحزن وشرعت الجميلة تتأملبهم
وبالأشياء من حولها فدخل الأمل من جديد لقلبها وشرعت تغني هي الأخرىمعهم
من أجل "الأمل والحب والحياة" ، فيما أخذ الوحش ينصت لصوتها العذبوهو
ينساب كخرير السواقي الهادئة......... !
وتعالى
صوت الغناء وبدأ الأصدقاء يرقصون حول الجميلة وانطلقوا في ارجاءالقصر
يرقصون ويغنون فيما الوحش بحجرته ينصت لهم متعجباً من شعور جديد بدأيدب في
أطرافه وهو الوحش الذي لم يعهد أي نوع من المشاعر أو العواطف تزورهأو تعرف
طريقها لقلبه !
وبدأ الوحش ينصت باهتمام للغناء ، ومن دون أن يدرك ما
ألم به أخذ يتمايلمع غنائهم ويترنم بصوته المتوحش بأناشيدهم وتسلل على
أطرافه لخارج حجرتهليشاهد لأول مرة بعينيه القاسية " الحياة والربيع يرقص
ويغني في بهو قصره"متمثلاً بهذه الجميلة التي كلما ازداد هو إذلالاً
وتعذيباً لها كلماازدادت هي جمالاً وحباً للحياة كأن الأمل الذي جف في
صدره لا يكف عنالتدفق في قلب هذه الحسناء !
و مدت الحسناء يدها للوحش
وشجعه بالغناء أصدقاؤها وتقدمت رويداً رويداً منالوحش ، ويدها ممدودة له
وفمها الجميل لا يكف عن الغناء ...
ووقفت أمامه تغرد بأجمل الأناشيد
وتشجعه كي يغني معها من أجل ( محبةالآخرين ، والأمل ، والحياة ) .. و مد
الوحش متردداً يده البشعة بأناملهاالتي تنتهي بمخالب مخيفة وشعر أجعد يكسو
كفه الخشن ، ليلامس النعومةوالصبا والجمال بكف هذه الجميلة التي احتضنت
بيديها كفه ، فيما شعر الوحشلأول مرة بشعور غريب لملس يد هذه الجميلة ،
بشعور سمع عنه كثيراً إنه ،أنه ، إنه .... ..."الحنـان" الذي لم يذق طعمه
قلبه النابض بالقسوة بينأضلاعه .. !
وشرع
يغني بصوته الوحشي المنفر بنبرة منخفضة ، ويعود ليلزم الصمت ،
والخجلمرتسماً بعينيه لبشاعة صوته ، فيما الجميلة أخذت تشجعه بعينيها
الجميلتينعلى الغناء وملامحها البريئة تعكس ابتسامة ملؤها الحنان والمودة
لهذاالوحش الضخم الذي تمسك بكفه الخشنة بيديها الناعمتين ..
وهكذا
بدأت العلاقة بين الجميلة والوحش تأخذ منحى جديد ، وبدأ الوحشيستسيغ عشرة
الجميلة والحياة الجديدة التي نقلتها لقصره ، وعرف لأول مرةمعنى الربيع و
الأمل .. وأخذ يخرج من عزلته يوماً بعد يوم ، ليتجاذب أطرافالحديث القصير
مع الجميلة وهو متخفٍ وراء ردائه الطويل حتى لا ترى قبحهالذي يخفيه عنها
.. فيما استمرت الجميلة تنثر الأمل والزهور بين زوايا قصرالوحش فجددت
الحياة في كل ركن به ، حتى جاء اليوم الذي دخلت به غرفة مظلمةمعزولة كان
الوحش يدخلها من وقت لآخر ويمضي بها ساعات طويلة يعوي بألموحزن ، ويعود
ليخرج منها حزيناً كارهاً لكل ما حوله .
لم يكن يدفع الجميلة لدخول هذه الحجرة سوى الفضول الذي كان يسيطر عليها لتكتشف سر هذه الحجرة ..
واقتاد الفضول قدما الجميلة لتقتحم عتبة الحجرة .
وهناك
وفي داخل هذه الحجرة المظلمة تبدا للجميلة أثاث قديم علته أكداسالغبار كأن
صاحبها هجرها وارتحل بعيداً عنها !.. وجالت عيناها بالحجرةلتقع مندهشة !
على وردة حمراء جميلة بداخل غطاء زجاجي ..
كانت الوردة الحمراء تلمع وتومض بضوء خلاب ، كانت أجمل و أغرب وردة شاهدتها في حياتها ..!
وحين أوشكت أنامل الجميلة أن تلمس الغطاء الزجاجي الذي بداخله الوردة المشعة ، سمعت صوتاً هادراً يصرخ بها قائلاً:
"كيف تجرأتي على الدخول هنا ؟؟؟"
واستدارت
الجميلة للخلف خائفة ، لتتلاقى وجهاً لوجه مع "الوحش" الذي كانينفخ كالثور
بخياشيمه غضباً فيما كانت أنيابه تلمع كالنصل واللعاب يقطرمنها ، كأنها
على أُهبت الاستعداد لتنقض على فريسة .. ! وتلعثمت الجميلةوبدأ الخوف يقطع
أوصالها وهي ترتجف أمام وحش بشع غاضب يوشك أن يفتك بهابضربة واحدة من
مخالبه الحادة ..! وبسرعة مخيفة رأت الوحش وقد قفز أمامهاليمسك بالغطاء
الزجاجي الذي يحتوي وردته السحرية ويضمه لصدره ، صارخاًبغضب كأنه يقذف
حمماً بركانية : " أخرجي أيتها اللصة ، كيف تجرأتي علىالدخول هنا ومس
وردتي ؟"
وبتلعثموأسف
شديد ، حاولت الجميلة أن تخرج من فمها كلمات الأسف والاعتذار للوحشلكنها
عجزت وبقى هول المفاجأة مسيطراً عليها ! فيما توالت زمجرات الوحشالغاضبة
وهو يهتف بحنق " أخرجي من قصري لا أريدك هنا ،أخرجي الآن" !
وانسلت
الجميلة من الحجرة مهرولة نحو بوابة القصر لتمطي جوادها الذي أتتبه للقصر
لأول مرة ، وتطلق العنان لساقيه كي يحملها بعيداً عن قصر الوحشالمسحور ،
فيما ثلج الشتاء يندف بقوة كقصاصات الورق الصغيرة البيضاء فوقجسدها الصغير
المتمسك بقوة بعنق الحصان الذي ما انفك يلهب طرقات الغابةالثلجية بحوافره
وهو لا يهتدي لطريقه ، بسبب الظلام الدامس الذي خيم علىارجاء الغاب ..
وبدأ يتناهى لمسامع الجميلة عواء الذئاب الجائعة التي بدأتتشكل حلقة حول
الجميلة وحصانها المتعب ، وبدأ قطيع الذئاب يضيّق الحلقةعلى الجميلة ،
وتبدت لعيني الجميلة عيون ذئاب الغاب الجائعة التي أضمرت أنتجعل من
الجميلة وفرسها عشاءاً لهذه الليلة ! وأغمضت الجميلة عينيها صارخةكأنها
تسلم آخر أنفاسها لنهش الذئاب التي انقضت على حصانها المتعب بعواءالتوحش
المخيف ! ولكن ماذا حدث؟ ! .. لم الذئاب لا تنهشها ؟؟ هل توقفالزمن عند
قفزة الذئب الضخم في وجه حصانها؟
وأرهفت الجميلة السمع للعواء الذي ارتفع ليتحول لصراخ ممزوج بزئير ثائر ..!
وفتحت عينيها في العتمة بخوف قاتل لتدرك ماذا يحدث ..!
وفي
العتمة التي كان يومض الثلج الأبيض بجوفها رأت الجميلة حشداً منالذئاب
يطوق جثة ضخمة كانت ترفع يديها لتضرب بمخالبها أعناق الذئابالمقاتلة ..
وحاولت الجميلة أن تستشف الصورة أكثر لتعرف ماذا حدث؟ .... ياإلهي ما هذا
؟!
إنها عباءة الوحش الزرقاء القاتمة !.. هل يعقل بأنه هو الذي يتعارك الآن مع الذئاب ؟ !
آه ! نعم إنه هو .. هو بزئيره ، بعباءته ، بضخامة جسده بأنفاسه المتصاعدة كأنها خوار ثور ، إنه هو.. الوحش .. الوحش
أتى ليدافع عنها ليخلصها من موت محتم !
كان الدوار يطوح برأسها الصغير فوق حصانها المثخن بجراحه المحمل بفيض أوجاعه ، وكان الليل بنعاسه يفعل مفعوله بجفنيها
ولم
تدرك الجميلة كم استمرت هذه المعركة الدامية ، ولكنها استيقظت علىيدين
ضخمة تنتشلها من فوق الثلوج الباردة بهدوء وتحتضنها بقوة ، إنها يداالوحش
الضخمة بذلك الشعر الكثيف الأجعد الذي يكسوهما .. واسلمت الجميلةجسدها
للوحش دون مقاومة فيما ضمها هو بين ذراعيه ليغوص رأسها الجميل بشعرصدره
الأجعد ، وتغط بنوم عميق تحت عباءته الزرقاء ..
ونامتالجميلة
على هدهدات خطى الوحش السائر تحت الثلج النادف فيما كان خفقانقلبه ولهاثه
المتسارع يحملان لمسمعها صوت الأمان ويطمئناها بأنها هنا تحتعباءته وبين
طيات صدره بمأمن من وحوش العالم بأجمعه !
وجدَّ الوحشُ الطريقَ تحت الثلج العاصف ، مخلفاً من ورائه خطوطاً رفيعة من الدم القاني تبرق فوق الثلج الأبيض ..
وجسده المنهك من المعركة يتأرجح بإصرار على ألا يسقط حتى يبلغ قصره المسحور ومعه جميلته النـائمـة على صدره ....
وفيصباح
اليوم التالي ، استيقظت الجميلة على الضوء المتسلل من نافذة حجرتها.. لقد
نامت نوم عميق ولم تشعر بما حدث من حولها .. إنها ممتنة للوحش هذا،الذي
انتشلها من بين أنياب الموت .. ولكن أين هو؟ إنها لم تسمع خطاها التييئن
سلم القصر الخشبي من ثقلها ؟ .. ترى أين هو ؟ ألا يزال نائم؟
وقفزت من سريرها مسرعة قاصدة باب حجرته المغلق ...
كانالباب
مغلق وأصدقائها "الساعة ، الأبريق، الشمعدان" يقفون أمام البابوالقلق
يجللهم .. إنهم لم يشاهدوا الوحش منذ البارحة حين عاد للقصر ،ليضعها
بسريرها ثم يتجه لحجرته بخطى متأرجحة وجسده يقطر دماً..
وقرعت الجميلة الباب .. وانتظرت صوته الهادر أن يأذن لها بالدخول أو يأمرها بالإنصراف ، ولكنها لم تسمع صوته ..!
أيعقل
بأنه نائم إلى الآن؟ .. وعاودت الطرق مرة أخرى ، وأيضاً لم تتلقإجابة منه
!.. حينها قررت أن تغامر وتقتحم حجرته وليكن ما يكون !
وفتحتالجميلة
الباب بحذر جائلة ببصرها بقلق في ارجاء حجرته الواسعة لتقع عيناهاعلى سرير
ضخم تكوم فوقه جسد الوحش الضخم وهو يئن بصوت مكتوم !
واقتربت الجميلة من سرير الوحش بخطى قلقة .. و فزعت قائلة :
- يا إلهي .. أنت تنزف دماً !
ومست براحتها كتفه الضخم ، إنه ساخن لقد أصابته الحمى !
وحين استدارت من الجهة الأخرى لتمس جبينه وتعاين جراحه
صرخ الوحش بصوت متوجع : إياكِ أن تقتربي مني ، أخرجي من هنا ..
ولكن الجميلة رفضت الخروج وأصرت على البقاء ورددت بصوت مرتفع : لا لن أخرج وسأرى ماذا أصابك فقد تحتاج لطبيب
واستدارتالجميلة
لتواجه الوحش وجهاً لوجه فيما أغمض هو عينيه متألماً لا من جراحهولكن
لأنها سترى قباحته وبشاعته المنفرة وستكرهه أكثر
فجأةً زال السحر من على الوحش ومن في القلعه وعاد الوحش كما كان شاب جميل وذو اخلاق حسنه وعاد من في القعله الى اصلهم ..
وعاش الجميع في سعاده عارمه وتزوج الوحش من الجميله.